تحدثت أنباء شبه مؤكدة عن اتفاق أولي بين مشائخ وأعيان وأبناء قبائل محافظة مأرب بشأن تجنيب المدينة الحرب وتسليمها لقوات الحوثي سلميا دون قتال.
وتزامنا مع انباء تسليم مدينة مأرب للحوثيين، أكدت مصادر عسكرية أن عدد من القيادات العسكرية والمدنية التابعة لهادي غادرت مدينة مأرب.
ويأتي ذلك عقب سيطرة الحوثيين على 11 مديرية بمحافظة مأرب، من بين 12 مديرية، وتقدمهم بوتيرة عالية باتجاه المدينة.
مراقبون أكدوا أن محاولات التحالف العربي الأخيرة ليست سوى أساليب مبتذلة تنم عن عجز وفشل، ولن تُحدث أي تغيير في ما يحدث على الأرض، خصوصاً بعد طلب عدد من مشائخ ووجهاء مارب فرصة أخيرة من قوات صنعاء لتجنيب المدينة عواقب وتبعات المواجهات، وبعد موافقة صنعاء على الطلب وصل أولئك المشائخ والوجهاء كوساطة قبلية إلى مدينة مارب لترتيب تسليمها سلمياً دون قتال او خراب للمؤسسات الخدمية في المدينه .
وقد تتمكن الوساطة من ذلك خصوصاً أن المدينة هي المديرية الرابعة عشرة المتبقية تحت سيطرة التحالف العربي والشرعية اليمنيه المنتهيه، أما المديريات الثلاث عشرة من مديريات محافظة مارب فقد أصبحت بيد قوات صنعاء الحوثيه(جماعه انصار الله).
إرسال تعليق